الانطباع الثلاثي الأبعاد يقتحم مجال صناعة السيارات 2016-03-13
لقد بات الانطباع الثلاثي الأبعاد أكثر شهرة حيث أصبح يعتبر الثورة الصناعية الجديدة الذي غير نظرتنا إلى الأشياء و عاداتنا الاستهلاكية في شتى المجالات سواء في الطب أو في التغذية أو في مجال صناعة السيارات فيمكننا أن نرى ذلك في أول الانجازات أي السيارات التجريبية "السول مايت" مثلا التي تعرض حاليا بمعرض جنيف.
حل عملي و اقتصادي:
لم يتطور الانطباع الثلاثي الأبعاد بعد لتقديم حل للإنتاج على نطاق واسع وأقل تكلفة من الطرق التقليدية و لكنه اثبت الكثير من الميزات انجاز القطع الأكثر تعقيدا حيث تستعملها شركة BMW للتصنيع و ستروج بصفة عامة في أقصى الآجال. قد يجد البعض شيء من الخيال أن نقوم بصنع قطع غيار لسياراتنا بأنفسنا في المستقبل القريب. سيشهد هذا السوق تغييرا و سيقدم بديل لقطع الغيار المستعملة التي أصبحت مهيمنة في الوقت الحالي و لكن بقلة. ترى بعض المواقع مثل "بيعوا سيارتكم" تغتنم الفرصة و تقترح بيع السيارات المستعملة على شكل قطع غيار.
نحن على يقين انه لن يستطيع الكل بتصنيع قطع غيار و لكننا نرى بعض الحلول لهذا المشكل و كما نشرح لكم في هذا المقال لقد أصبح من الممكن اختيار نموذج المنتوج المراد الحصول عليه و طلبه عبر شبكات الانترنت. يمكن لورشات التصنيع "LAB FAB" التي تزيد شهرة أن تتطور و تكون حلا و أماكن مفتوحة للتصنيع.
تغيير كبير في قطاع السيارات:
ليس من الممكن أن نرى حاليا سيارة مصنوعة كليا من المعدات المطبوعة و لكنها في طريق التطور. يشرح لنا الرئيس التنفيذي كفين زينغر لشركة صغيرة مختصة بتصنيع سيارات بتقنية ثلاثية الأبعاد ستسمح هذه التكنولوجيا بتقليص بشكل كبير الأثر البيئي لعمليات التصنيع و التكاليف اللازمة لإنتاج نماذج جديدة. بما أن عدد السكان في تزايد دائم و عدد المركبات الهائل أصبح تخفيض البصمة البيئية مسألة في غاية الأهمية وقد تكون تقنية ثلاثي الأبعاد الحل الأنسب للاستهلاك بمسؤولية اكبر.