أشاد موقع "هويته" الألماني، برجل الأعمال الشاب صاحب فكرة "ميني إيجيبت" التي تعد بديل "التوك توك" الصيني، إذ إن "ميني إيجيبت" تعد أرخص في السعر وأجود من حيث الصناعة، فضلًا عن أن مساحتها أكبر من "التوك توك"، وتوفيرها للبنزين.
وكانت مصر تحول كل عام 250 مليون يورو في حساب الصين، حيث تصنع لها المركبات ذات الثلاث عجلات، ولكن رجل أعمال شاب ينتوى تغيير هذا، إذ إنه ينوي إصدار أولي المركبات الصغيرة ودعم مبادرة "صنع في مصر"، والجدير أن العرض عليه يتزايد.
وفي مصر التي يعاني سكانها من مشكلات اقتصادية عديدة، تولي رجل أعمال شاب يدعى أحمد سعيد الفقي، 35 عامًا، المباردة، حيث نشأ مصنعه الخاص في قرية صغيرة لا تبعد كثيرًا عن أهرمات الجيزة؛ لإنتاج أولى المركبات الصغيرة.
كانت هذه المقدمة لمقال موقع "هويته" الألماني الذي أشاد فيه برجل الأعمال الشاب صاحب فكرة "ميني إيجيبت" التي تعد بديل "التوك توك" الصيني، إذ إن "ميني إيجيبت" تعد أرخص في السعر وأجود من حيث الصناعة ، فضلًا عن أن مساحتها أكبر من "التوك توك"، وتوفيرها للبنزين.
واستطرد الموقع، أن الفكرة تطرقت في ذهن "الفقي" في الوقت نفسه الذي أعلن فيه الرئيس عبد القتاح السيسي، تعويم الجنيه، للتصدي لأزمة العملة والأزمة الاقتصادية في البلاد، فذكر "الفقي" "أننا قررنا أن نفكر خارج الصندق، ونصنع منتجًا محليًا يكون بديلًا لـ"التوك توك" الصيني".
وأوضح أن "التوك توك" هو "موتوسيكل" بثلاث عجلات يتم استعمالها كسيارة الأجرة ومنتشر ومحبوب في مصر، بينما سيارة "الفقي" التي تشبه سيارة "الجولف" تختلف عن المركبة أي "التوك توك" من حيث التصميم والكفاءة الميكانيكية، كما أن سعة التخزين للمركبة تقدر بـ300 سم مكعب أكثر، أي أنها أكبر من نظيرتها في الـتوك توك بـ175 سم مكعب، كما أن هيكل سيارة "الفقي" الصغيرة يقدر سمكه بـخمسة أضعاف للمركبة الصينية؛ إذ يصل سمكها لـأربعة ميليمتر، كما أن "ميني إيجيبت" أكثر أمانًا من غريمتها الصينية ذات الثلاث عجلات وتوفر بنزين أكثر.
وألمح "الفقي" إلى أن ملايين المصريين في المناطق الريفية ذات الكثافة السكنية العالية يعتمدون علي سيارات الأجرة الصغيرة؛ إذ إن الرحلة تكلف القليل، والمركبة مثالية للتحرك بين الحارات الضيقة، كما أن مصر تستورد "التكاتك" من الصين بما يعادل 247 مليون يورو في السنة.
وصرح بأن أحد الأحزاب المهمة دعاه لتصنيع المركبات في "موزبيق"، الأمر الذي رفضه "الفقي"، إذ إن الشركة الحديثة لديها آفاق وطنية، فيأمل "الفقي" بهذا المشروع دعم السوق المصرية، وخلق فرض عمل وزيادة استيعاب الصادرات المصرية للبلاد.
وحتى الآن أنتج "الفقي" من 30 إلي 40 مركبة على مدار نفسه بشكل منفرد ومستقل علي مدار شهر، إلا أنه أبرم عقدًا مع الحكومة لتصنيع قطع غيار المركبات في مصانع الجيش، حيث يتم تزويده بقطع الغيار وبعدها يبدأ في تصنيع وتجميع قطع الغيار في مصنع منفصل؛ ذلك لتسريع الإنتاج، وتطرح السيارة بسعر يقدر بألف و600 يورو، أي أن سعرها مناسب أكثر من "التوك توك" الذي يصل سعره إلي ألف و810 يورو.
وفي السياق ذاته قال أحد مالكي السيارة "ميني إيجيبت"، 25 عامًا، ويدعى، أحمد حسام الحلواني، "إن المشروع أشبه بـ"التوك توك" ولكني حين أقوده في قريتي أشعر أنه أكثر عملية، وأستطيع أن أنقل ركابًا أكثر تقريبًا بخمسة ركاب بالإضافة إلي السائق".
ويأمل "الحلواني" في أن يسمح للسيارت الصغيرة كـ"التوك توك" للتنقل في نطاق مساحة محدود، مصرحًا " أمل أن أحصل على تصريح يسمح لي أن أجوب المدينة كلها وليس قريتي فقط".
نافذة على العالم
مترجم
© 2016 Naciha.com