ترتكز أهم التعاملات الصينية الإيرانية على صناعة السيارات. فقد قامت شركات صناعة السيارات الصينية لأكثر من عشر سنوات بدراسة السوق الإيراني و قد تزامن ذلك مع زيادة الطلب.
لقد اقتحمت الشركة الصينية "تشيري اوتوموبيل كوربوريشن" لصناعة السيارات السوق الإيراني سنة 2004 وذلك بتأسيس مشروع مشترك مع شركة محلية لاستهداف و تلبية احتياجات المستهلك المحلي.
لقد صرح زانغ غيبين جان مدير "تشيري إيران" بالتالي" علينا أن نقوم باستطلاع السوق للحصول على أكبر قدر من الآراء المفيدة حتى نستطيع أن نعيد تصميم سياراتنا بناءا على طلب المستهلك المحلي". فقد أصبحت شركة تشيري بعد عشر سنوات إحدى اكبر شركات لصناعة السيارات في إيران بمعدل بيع أكثر من 180.00 سيارة. حيث توظف قاعدتها الصناعية بجنوب شرق إيران أكثر من 2.500 شخصا و قدرة إنتاجية توافق 60 ألف سيارة في السنة.
لقد صرح في حديث " حسين زامزاديش" المدير الفني لتشيري إيران ما يلي " لقد كان لشركة تشيري إيران صدى رائعا، لدينا علامة تجارية ممتازة و جودة أحسن من العلامات التجارية المحلية و هذا لأنها شركة تسعى دائما لصناعة سيارات أفضل و أجود للمستهلك.
ستكمن الخطوة التالية ل شركة شيري في تأسيس منطقة صناعية صينية إيرانية جديدة التي ستخلق بدورها مجمع صناعي بفروع لصانعي السيارات و متعهدي قطع الغيار. هذا و مع زوال المادة التي تمنع أي استثمار أجنبي في الصناعة الإيرانية و وفقا للتقدم في برنامج الطاقة النووية ستكون الشركات الغربية لصناعة السيارات منافسة لهذا السوق المزدهر.